المنتجات الصهيوأمريكية،المُنتَجة محليـاً!

سؤال ظل يحيرني منذ بداية حملات المقاطعة بمختلف أسبابها، هو حول منتجات كثيرة تحمل أسماء تلك الماركات أو المنتجات، ولكنها تُصنع في دول عربية_إن كان هذا صحيحاً_على أنها منتجات محلية الصنع، استثمر فيها موردوا تلك السلع ميزانية لابأس بها من أجل نزع أسماء بضاعتهم من تلك القوائم، على أنها منتجات عربية الصنع 100%!

سؤالي كان ومازال هو..”هل تلك المنتجات عربية 100% كما يقولون؟ أم أنها مجرد ادعاءات يمارسها التجار علينا على أساس أننا مانزال بمثابة قطعان من الأغنام تُساق سَوقاً وتأكل مما أوتيت دون تمييز!”

فالمفيد هنا والذي عرفه الكثير منا هو أن تلك المصانع-الغير شفافة-تقوم باستيراد المواد الخام كما هي في براميلها من البلد المنشأ، ثم تقوم هي فقط بمجرد تعبئتها وقولبتها. فكيف حُق لمثل تلك الشركات أو أولئك المستوردين أن يطبعوا عبارة “صنع في السعودية” أو “صنع في مصر” …الخ على تلك المنتجات حتى يبرروا لنا أنها منتجات محلية لا يجوز مقاطعتها؟؟؟؟

سؤال قد يحوي مدلولات كثيرة، لكن أدرك بأن الأمر يحتاج دراسة ودراية حول مثل تلك الشركات، والتي أغرقت أسواقنـا ببضاعة مزجاة موردها الغرب، لتكتفي هي بفخرها أن أرفقت عبارة في أدنى المنتج “صنـاعة محلية”!..

 

*ملاحظة: الصور المرفقة ليست إلا تذكير ببعض المنتجات التي نُشرت في قوائم المقاطعة. 

list-of-banks1

 

list-of-food-drinks

list-of-primary-consumers

list-of-poisons

other-list

list-of-vehicles

هذه قائمة جمعتها تذكيراً لكم ببعض المنتجات والتي نشرتها أكثر المواقع وأوصت بمقاطعتها. قد يعتريها النقص وعدم المصداقية “اعذروني”..ولكن إن كان لأحد معرفة أو دليل على أحد الشركات الصهيوأمريكية التي لم تُذكر، فليفدنـا بها، وسأقوم بتجديد الموضوع كلما جدَ جديد.

 

..”ما أصبت فمن الله، وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان”..

باسمك ربي أستعين،، وأسألك ربي إلى الحق.. أن تهدين!

(بسم الله)..كلمة، ابتديء بها إشراقة صباح كل يوم جديد..

(بسم الله)..كلمة، ابتديء بها كل أمر نويت أو هممت بفعله..

(بسم الله)..كلمة، يتحقق بقولها عند استفتاحنا لأي أمر، معنى التوكل على الخالق تبارك وتعالى، وتفويض الأمر إليه خيره وشره، والرضـا التـام بما هو مقدر ومحتوم.

(بسم الله)..كلمة، أزيد بها من إيماني وأقوي بها عزيمتي عندما أهم بالقيام بأي أمر، رجـاء أن يمدني الله بعون من عنده، ورجـاء أن يكتب لي التوفيق والسداد فيه،، أو أن يصرف عني الشـر ويحفظني من أي مكروه قد يعترضني.

واليوم..باسم الله، ابتديء بها الكتابة في مدونتي “الجديدة”. المدونة التي طالما ترددت كثيراً في إنشاءها..لا لسبب، إنما لنقص ثقتي في أن المدونة ستساعدني في طرح أفكاري و نسج كلماتي بالشكل الذي أرتجيه، وليس بسبب أنني شخص متمكن من الكتابة وطرح الأفكـار، حتى لا يظن أحد أنني أحد الفلاسفة أو المفكرين.. ولكن، لأنني شخص..”نورمـال”.. أي بمعنى أنني “واحد من الناس”..عادي وبسيط جداً. قـلّما تراود رأسه الأفكار الناضجة فيحب أن يدونها أو يسجلها في مسودة أو مذكرة.

هنــا..أحببت أن أطرح أفكاري بالأسلوب الذي يروقني، بالعبارات التي يسهل على الآخرين فهمها كما يفهمها عامة الناس. لأتشارك بها مع من أعتبرهم أخوانـاً وأحبة لي..تربطنـا بطريقة أو بأخرى آراء وأفكار لا أقول بأنها متقاربة، ولكنها قد تكون منصبة نحو أهداف مختلفة، لعل أبرزها هو الترويح عن النفس، وترويض الأفكار بجمعها وسردها بالأسلوب الذي يناسب صاحب الرأي أو الفكرة.

لعلي قد لا أكون سديداً في آرائي وقد لا أكون متقنـاً فن اختيار المواضيع،،أرجو المعذرة، و”السموحة”. ولكـن.. هذه مساحتي وفضائي..سيجري فيها قلمي حراً بما يجول في خاطري….وأفكاري!.