باسمك ربي أستعين،، وأسألك ربي إلى الحق.. أن تهدين!

(بسم الله)..كلمة، ابتديء بها إشراقة صباح كل يوم جديد..

(بسم الله)..كلمة، ابتديء بها كل أمر نويت أو هممت بفعله..

(بسم الله)..كلمة، يتحقق بقولها عند استفتاحنا لأي أمر، معنى التوكل على الخالق تبارك وتعالى، وتفويض الأمر إليه خيره وشره، والرضـا التـام بما هو مقدر ومحتوم.

(بسم الله)..كلمة، أزيد بها من إيماني وأقوي بها عزيمتي عندما أهم بالقيام بأي أمر، رجـاء أن يمدني الله بعون من عنده، ورجـاء أن يكتب لي التوفيق والسداد فيه،، أو أن يصرف عني الشـر ويحفظني من أي مكروه قد يعترضني.

واليوم..باسم الله، ابتديء بها الكتابة في مدونتي “الجديدة”. المدونة التي طالما ترددت كثيراً في إنشاءها..لا لسبب، إنما لنقص ثقتي في أن المدونة ستساعدني في طرح أفكاري و نسج كلماتي بالشكل الذي أرتجيه، وليس بسبب أنني شخص متمكن من الكتابة وطرح الأفكـار، حتى لا يظن أحد أنني أحد الفلاسفة أو المفكرين.. ولكن، لأنني شخص..”نورمـال”.. أي بمعنى أنني “واحد من الناس”..عادي وبسيط جداً. قـلّما تراود رأسه الأفكار الناضجة فيحب أن يدونها أو يسجلها في مسودة أو مذكرة.

هنــا..أحببت أن أطرح أفكاري بالأسلوب الذي يروقني، بالعبارات التي يسهل على الآخرين فهمها كما يفهمها عامة الناس. لأتشارك بها مع من أعتبرهم أخوانـاً وأحبة لي..تربطنـا بطريقة أو بأخرى آراء وأفكار لا أقول بأنها متقاربة، ولكنها قد تكون منصبة نحو أهداف مختلفة، لعل أبرزها هو الترويح عن النفس، وترويض الأفكار بجمعها وسردها بالأسلوب الذي يناسب صاحب الرأي أو الفكرة.

لعلي قد لا أكون سديداً في آرائي وقد لا أكون متقنـاً فن اختيار المواضيع،،أرجو المعذرة، و”السموحة”. ولكـن.. هذه مساحتي وفضائي..سيجري فيها قلمي حراً بما يجول في خاطري….وأفكاري!.